تجدد اخطاءنا نفسها على فترات ، تتكرر مع تغير بسيط في الشخوص والاماكن ، لكن تبقى انفعالاتنا تستنسخ نفسها ، نعيد التجربه في كل مره متوقعين نتائج مختلفه ، في محاوله لـ نسقط عن كاهلنا عبء الفشل لنثبت اننا لسنا الملومين عن تلك العثرات ، ومع الوصول لنفس النتائج في كل مره يزداد تشبثنا بمفاهيمنا عن المثل والقيم ، ونستمر في البحث عن من تناسبه قياساتنا، وهنا تتسع الفجوه بين الواقع وبين ما رسمنا من مفاهيم ومااعتقدنا انه صائب ، يتقلص معها تقبل الواقع ، ان ذلك الاغتراب الاجتماعي يبدأ من اننا نضع من نحب في هاله من القدسيه ودائما مانبالغ في امانينا وتصورنا عن العلاقات الاجتماعيه ، ان بؤسنا الحقيقي يكمن في اننا لا ننظر للحظه للجانب المظلم ، ان العزله التي نعيشها حاليا هي في الاساس محض اختلاقات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق